الجمعة، 5 ديسمبر 2008

بي إم دبليو تدشّن أسطولاً من 500 سيارة ميني


بي إم دبليو تدشّن أسطولاً من 500 سيارة ميني

ينتظر أن تدشن (بي. إم. دبليو) أسطولاً من 500 سيارة ميني تعمل بالكهرباء لعملاء من الأفراد والمؤسسات في الولايات المتحدة وسيكشف النقاب عن النموذج الأولى في معرض (لوس أنجليس) للسيارات الذي يقام هذا الشهر.

وقالت الشركة: إن السيارة (ميني إي) عديمة الانبعاثات والتي تعمل بمحرك كهربائي قوته 205 أحصنة ويستمد طاقته من بطارية ليثيوم أيون ستؤجر لعملاء في كاليفورنيا ونيويورك ونيوجيرسي عام 2009.

والشكل الخارجي للسيارة (ميني إي) لا يكاد يختلف عن السيارة (ميني) القياسية باستثناء وجود الرمز (إي) على هيكل السيارة.

وفي لوحة العدادات، يحل مؤشر شحن البطارية محل عداد لفات المحرك. وتظهر شاشات العدادات باللون الرمادي الداكن في حين تظهر الأرقام باللون الأصفر. وتقدّر قيم الشحن بالنسب المئوية.

كما أن (الميني إي) مطلية باللون الفضي الداكن وسقفها مطلي باللون الفضي الناصع. ويبلغ معدل تسارع السيارة من وضع السكون إلى مئة كم/ساعة 5،8 ثانية وتبلغ سرعة السيارة القصوى والخاضعة للتحكم الإليكتروني 152 كم/ساعة. والشحن يستغرق 5.2 ساعة ويكفي السيارة لقطع مسافة 240 كيلومتراً.

وتتكون البطارية من 5088 خلية مرتبطة بثمانية وأربعين جزءا ويقع مكانها في ثلاث لوحات خلف المقعدين الأماميين.

وتخرج كل سيارة ومعها ما يسمي (وول بوكس) الذي يمكن تركيبه في منفذ الكهرباء في المرآب مما يقلل مدة الشحن.

وأدخلت تعديلات طفيفة على هيكل السيارة لتحقيق التوزيع الأمثل للوزن. وترتبط المكابح (الفرامل) بمضخة كهربائية متطورة أما نظام التوجيه المعزز كهربائيا لعجلة القيادة (إي.

بي. إس) فهو مماثل لنظيره في (الميني) القياسية. وما إن يرفع السائق قدمه عن دواسة السرعة حتى يعمل المحرك الكهربائي كمولد ينتج الطاقة للبطارية.

ويجري إنتاج السيارة (ميني إي) في (أكسفورد) بإنكلترا وفي المصنع الرئيس للشركة في (ميونيخ) بألمانيا حيث يتم تجميع المكونات الرئيسة للسيارة في (أكسفورد) ويجري تركيب المحرك الكهربائي والبطارية وناقل السرعة والمكونات الكهربائية الأخرى في (ميونيخ). وسينتهي الإنتاج بحلول نهاية 2008.

وأفاد بيان للشركة بأنها تأمل - بعد أن تصبح الخمسمائة سيارة متاحة للعملاء المختارين في المراكز الحصرية- أن تكون قد اكتسبت الخبرة اللازمة لإنتاج هذه المركبة الكهربائية على نطاق تجاري في المستقبل القريب.

وتحظى هذه المجموعة من السيارات بدعم فريق من الفنيين في منطقتي الساحل الشرقي والغربي للولايات المتحدة.

وتتطلع (بي. إم. دبليو) أيضا إلى توسيع نطاق مشروعها ليشمل أوروبا.

ليست هناك تعليقات: